Everything about اضطرابات التعلم عند الأطفال
Everything about اضطرابات التعلم عند الأطفال
Blog Article
كثرة نسيان الواجبات المنزلية سواء من حيث أدائها أو إحضارها للمدرسة
اقرأ الحروف أو الكلمات بصوت عالٍ واطلب من التلميذ تمييز الحروف أو الأصوات الصوتية.
وربما يواجه أولئك الأطفال أوقاتًا عصيبة في المدرسة تؤدي إلى انخفاض تقتهم بأنفسهم ودافع النجاح.
تمرينات المقارنة بين الأشياء المختلفة مثل (قلم رصاص وقلم حبر).
عدم القدرة على فهم ما يقوله الطفل من قِبل المستمعين، وقد يتمكّن أفراد أسرته فقط من فهم كلامه.
أما التأكد من وجود صعوبات تعلم لدى التلميذ فممكن في المرحلة الابتدائية عندما يكتمل نمو كثير من مهارات الاستعداد للتعلم ويتعرض التلميذ لخبرات تعلم أكاديمي متنوعة.
العادات الخاطئة لدى الأطفال مثل مصّ الإبهام، أو استخدام اللهايّة بشكلٍ مبالغ فيه.
قدِّم تمرينات تستهدف فيها المفاهيم الأساسية في الحساب مثل الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة.
يستطيع الأطفال التغلّب على بعض صعوبات النطق والكلام بمفردهم طالما كانت بسيطة، في حين تستلزم بعض الحالات الاستعانة بأخصائي النطق؛ وبخاصّة المعقّدة منها أو التي لا تتحسّن مع مرور الوقت؛ بحيث يقوم الطبيب بوضع خطّة العلاج المُناسبة لحلّ مشاكل النطق والكلام التي يُعاني منها الطفل،[١٤] وتعتمد الخطّة العلاجيّة على زيارة الأخصائي بشكلٍ مكثّف في بداية الأمر، لينخفض عدد الزيارات مع مرور الوقت، وتتضمن الخطة العلاجية غالبًا تقنيات التنفس، وتعلُم استراتيجيات الاسترخاء التي تنعكس على عملية إرخاء العضلات عند التحدث بشكلٍ إيجابي، واستراتيجيات التحكّم في وضعية أجزاء الجسم، وتمارين الحركة الفموية التي تعدّ أحد أنواع التمارين الصوتية، وبالإضافة إلى ما يتمّ فعله أثناء زيارة الأخصائي، فإنّه يُفضّل إعادة ممارسة هذه التمارين في المنزل لجعل الخطة العلاجية أكثر نجاحًا.[١٢][١٥]
ويوجد هناك حبسة حادة تكون ناتجة عن وحود سكتة دماغية أو صدمة دماغية، وفقدان القدرة على الكلام الأولي المتقدم نتيجة عن أمراض تقدمية مثل مرض الخرف.
تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]
وقد يعاني الأطفال المصابين بالتهابات الأذن المتكررة بطريقة مؤقتة من مشاكل في نطق الكلمات بشكلها الصحيح. وأيضاً تجدر الإشارة إلى أن بعض اضطرابات التواصل التي تم ذكرها يمكن أن تحدث مع الأشخاص الذين يعتمدون علي لغة الإشارة، وعدم القدرة على الاستماع لا يعتبر اضطراب في التواصل.
ويتعاون أولئك الاختصاصيون معًا لتحديد ما إذا كانت الصعوبات التي يواجهها الطفل مطابقة لأعراض اضطراب التعلُّم أم لا.
ونظرا لهذه الخصائص، وخاصة نسبة الانتشار بين التلاميذ، فلا غرابة أن توجد هاتان نور الإمارات الإعاقتان بين التلاميذ في وقت واحد، مما يثير التساؤل حول مرافقة إحداهما للأخرى. وقد يوجد في بعض الدراسات والكتب العربية كلمة "تلازم" لوصف العلاقة بين هاتين الإعاقتين وهذا وصف غير صحيح علميا، حيث لا يلزم من ظهور إحداهما ظهور الأخرى، ولكن قد يحدث أن يكون لدى التلميذ صعوبات تعلم واضطراب الانتباه والنشاط الحركي الزائد مثلما قد يكون لدى تلميذ ما إعاقة عقلية وكفاف بصر.